الإدارة المستنيرة
إدارة العمل:
· احتواء المشاكل بقدر المستطاع ، ومراعاة الاختلاف في الآراء والأساليب
دون التأثير علي العمل.
· الحرص علي الروح الأسرية والعلاقات الإنسانية التي تسود جو المدرسة.
· تدارك السلبيات بأسرع ما يكون ، وحصر التجاوزات في أضيق الحدود.
· نبذ بعض السلوكيات من جانب العاملين بالمدرسة ، مثل: الإيحاء للتلاميذ
بالغياب ، الخروج عن آداب الحوار داخل المؤسسة التربوية، إفشاء أسرار العمل
لدى أولياء الأمور ، تدليل بعض التلاميذ سواء كانوا من أبناء الأساتذة أو
غيرهم...إلخ.
· توخي العدالة التامة في توزيع الأعمال الإضافية ، وتحديد غطاء ثابت من
الأنصبة لكل درجة وظيفية و احتساب حصص الاجتماعات الأسبوعية والحصص
الاحتياطية المدريجة بالجدول واحتساب يوم الإشراف بعدد حصص اليوم ،
والريادة يواقع 3 حصص.
· منح القائمين بالأعمال الإشرافية الصلاحيات الكاملة التي تمكنهم من
مزاولة هذه الأعمال ، وذلك في حدود الضوابط المقررة.
· الاهتمام بشكل ومضمون النشرة الداخلية باعتبارها همزة الوصل بين إدارة
المدرسة والعاملين فيها ، والتأكد من التزام الأساتذة بتنفيذ ما جاء بها ،
وعدم السماح بالاستهانة بها أو التوقيع عليها مثلا بالقلم الأحمر ، ومحاسبة
كل من يخالف التعليمات الواردة بها في الحال.
· الاهتمام بالتحليلات الإحصائية والرسوم البيانية لكافة جوانب العملية
التعليمية ، وخاصة مواظبة التلاميذ علي الحضور ، ونتائج الامتحانات ،
والاستجابة لدروس التقوية ، وبرامج المراجعة المجانية.
· الاهتمام بعملية المتابعة لكل ما يصدر عن إدارة المدرسة من تعليمات أو
توجيهات ، وتخصيص وكيل لشئون المتابعة ، مع إشراك وكلاء الأبنية والمعلمين
الأوائل في عملية المتابعة ، كل فيما يخصه.
· إعلان قواعد الظام المدرسي العام للأساتذة والتلاميذ وأولياء الأمور
بمختلف الطرق والوسائل ، والقيام بشرحها في شتي المناسبات ، بحيث تصبح
معروفة للجميع ، وثابتة في جميع الأذهان.
· خلق جو يتميز بالهدوء والنظام والأمن والانضباط يسود ربوع المدرسة ، بما
يشجع علي التفرغ للعمل الخلاق المثمر.
· تهيئة الظروف الكفيلة بتفجير جميع الطاقات لدى جميع الأساتذة العاملين
بالمدرسة ، كل حسب قدراته وإمكاناته ، بحيث لا يصيح للسلبية مكان في
المدرسة ، وشحذ همم العاملين بالمدرسة بلعمل علي استغلال أقصي درجة استعداد
شخصي وطاقة ممكنة لكل فرد في المدرسة.
· الحرص الشديد علي توفير العدالة وتحقيق المساواة والبعد عن المجاملات
والاستثناءات في العمل.
· تحويل مباني أو أجنحة أو طوابق المدرسة إلي مدارس شبه مستقلة ، تضم جميع
الصفوف ، وتعيين وكيل لكل منها يعاونه عدد من المشرفين والأخصائيين
الاجتماعيين والإداريين والمدرسين الاحتياطيين ، وعمل جدول دراسة خاص بكل
منها ، بحيث يقتصر عمل كل معلم ـ بقدر المستطاع ـ علي مبني أو جناح معين ،
وإذا تعذر ذلك تخصص له أيام لكل مبني أو جناح.. مع تشجيع التنافس بين هذه
المدارس.
· فتح فصول للطلاب المتفوقين من الحاصلين علي أعلي المجاميع في امتحان آخر
العام ، وتخير المعلمين المكلفين بالتدريس لهذه الفصول ، وجعل الأولوية
للمعلمين الأوائل ، مع استمرارهم في العمل مع تلاميذهم عند انتقالهم
للسنوات التالية ، وتوزيع هذه الفصول علي الأبنية أو الأجنحة وعدم تركيزها
في مكان واحد ، ومراعاة عدم وجود علاقة بين فصل المتفوقين والفصل الأول من
كل صف ، وذلك لمحو التصور الموجود لدى الطلاب وأولياء الأمور بأن فصل 1/1
هو فصل المتفوقين .. وهكذا.
· خلق شعور بالارتياح التام لدى جميع المهتمين بالمدرسة ، سواء من داخلها
أو خارجها ، وذلك بالعمل علي تحسين الأوضاع يوما بعد يوم ، بحيث لا يمر يوم
دون إضافة لمسة جديدة ، أو سد ثغرة قديمة,
· الاهتمام بمكتب الإدارة ، وتنظيم عملية التردد عليه ، ومنع التزاحم
بداخله ، لإضفاء الجو الملائم عليه، باعتباره عنوانا حقيقيا للمدرسة.
· وضع نظام إشرافي محكم علي النحو الموضح في باب " توزيع الواجبات علي
القائمين بالأعمال الإشرافية.
· حسن توزيع الاختصاصات بين قيادات المدرسة ، وخاصة في حالة وجود أكثر من
مدير أو ناظر ، وإعلان هذه الاختصاصات أمام العاملين.
· تثبيت ميعاد الفسحة اليومية بصرف النظر عن الاختلاف في عدد حصص في بعض
الأيام ، أو الاختلاف في مواعيد الدخول في حالة العمل فترة مسائية.
· العمل بنظام تعدد الفسح في حالة عدم وجود أفنية كافية لاستيعاب الطلاب
دفعة واحدة ، مع مراعاة ضرورة تكثيف عملية الإشراف منعا من إرباك الدراسة.
· ضرورة تدبير بديل احتياطي رسمي لكل من يقوم بعمل إشرافي ، مع احتفاظه
بنسخة أخرى من مفاتيح المكتب أو الدولاب الخاص به ، وذلك منعا من تعطل
العمل في أى وقت من الأوقات.
· مراعاة إسناد فصول السنوات النهائية للمعلمين الأوائل ، بشرط الصلاحية
لذلك.
العلاقات الإنسانية:
· الحرص الشديد علي مشاركة العاملين بالمدرسة في أفراحهم وأحزانهم.
· توظيف النشرات الداخلية في التهنئة ببعض المناسبات الخاصة أو العامة ،
مثل التهنئة بعيد الفطر المبارك أو عيد المعلم أو رأس السنة الميلادية أو
أعياد الإخوة المسيحيين...إلخ.. وكذلك التعزية أو النعي.
· لا مانع من منح الموظفين من وكلاء وإداريين وفنيين وغيرهم ممن يتعين
عليهم البقاء بالمدرسة طوال اليوم ، بعض التيسيرات في مواعيد الحضور
والانصراف أو اصطحاب السيدات لأطفالهن ، سواء بصفة دائمة أو بصفة مؤقتة ،
مع عدم الإخلال بمتطلبات العمل ، وفي غير أيام الامتحانات أو حالات الطوارئ
، عندما يتطلب الأمر إلغاء جميع الاستثناءات.. وذلك مراعاة لظروفهم الخاصة
، وحرصا علي استمرارهم في العمل بروح معنوية عالية ، مع عدم التفرقة في
المعاملة بين من تنطبق عليهم نفس الظروف ، مع عمل كشف بهذه الحالات
وإيداعها بمكتب الوكيل المختص.
ـــــــإدارة العمل من المكتب
كيفية إدارة شئون المدرسة من المكتب
طوال اليوم الدراسي؟..للمزيد: 16 س ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق