ــــــــ
ــ دخول الجمارك من أوسع الأبواب ــ
في العام الثاني بعد التخرج من الجامعة ، أعلن "ديوان الموظفين" (اقرأ: * رحم الله أيام ديوان الموظفين ـ م 286)
عن الحاجة إلي شغل بعض الوظائف الكتابية من حملة الثانوية العامة ، في
الجهاز الإدارى للدولة بالمحافظات المختلفة ، فتقدمت إلي المسابقة التي
تضمنت أسئلة تحريرية في المعلومات العامة ، فاجتزت
الامتحان بتفوق كبير ، وحصلت علي الترتيب السابع علي نحو ألف من الناجحين
من نحو 4 ألاف متقدم ، معظمهم من خريجي الجامعات ، فكانت لي أولوية التعيين
بمصلحة الجمارك المصرية ، جمرك العموم بالإسكندرية ، وتم توزيعي داخل
الجمرك علي قلم الإيجارات..(لمحة عن "ديوان الموظفين" في مقال (م 286)
بعنوان "رحم الله أيام ديوان الموظفين" من خلال مدونتي "كتاباتي الصحفية")
وعندما أخبرت رئيس المكتب الأستاذ عزيز ـ رحمه الله وقدس روحه ـ بمعرفتي
بالكتابة علي الآلة الكاتبة ، أسند إلي عملية نسخ المكاتبات الرسمية علي
الآلة الكاتبة ، وقيد الصادر والوارد ، مما أفادني كثيرا خلال تدرجي
الوظيفي في المستقبل.
ــ أول قرار جمهورى بتعيين خريجي الجامعات ــ
* بل وتركت الإسكندرية للعمل في أسيوط ، وتركت العمل في "باب الكرستة" علي بعد عدة محطات ترام خط 6 البلد من محرم بك، لأعيش في مدينة أبو تيج جنوب أسيوط علي بعد سفر نحو9 ساعات من مسكن العائلة في الإسكندرية(1)ولكي أعود إلي الإسكندرية مسقط رأسي ومحل إقامة عائلتي ،قضيت 10 سنوات ، منها 4 سنوات اغتراب ،و6 سنوات سفر يومي بالقطار بين مقر العمل ومحل الإقامة: سنتان في كوك حمادة خط المناشي ، وسنتان في رشيد ، وسنتان في دمنهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق